عظمـ اللهـ أجورنا وأجوركم بإستشهاد الرسول الأعظم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم..
وهذه مسجات منقوله إليكم..
فحانت ساعة التشييع للحبِّ
سأحفرُ قبرهُ جُرحاً على قلبي
وأحضنهُ أشيَّعهُ الى لُـبـِّــي
الرمل قد حوى
جسم من الضياء
والعالم انطوى
بالحزن والبكاء
الصباح قد رحل
وقضى صوت الأمل
منذ إن أغمض عينيه رسول الأمم
تبكي المرسل الدنيا
والدمعات تنصب
والزهراء في نوح
في كف الاسى تكب
للزهراء درب في
رضاها يرتضي الرب
القلب فوق القبر خر
والرمل قد شم النحر
صاح الحسين بالقمر
وداعا يامحمد
كيف لا يحلو على ثغري هواه
من ترى ملحمة النصر سواه
و هو من رب السماوات اجتباه
أيا زهراء جئناك ندوس الهم والجمره
وفي أحشائنا نارٌ هي الآلام والحسره
وندعوا الله بالضلع وحق الكسر والعصره
ياللي تهيلون الـثّرى دفنوني ويّـــاه
مقـدر أشـوف الـبـيت خالي مـن محيّاه
قـشـره تراهـي تصـير عيشتنا بلـيّاه
بـعـد النّبي ماريد هالدّنيا الدنيّـه
نورت بروحك يا طه
جنات الروح ومأواها
فالجنة روحك احلها
فهي بها صارت تتباهى
وظـنــوا مـــت يا طــه
و ما مات النور
و لــكــن كـنـت بالأحيا
ضميراً محفـور
من كل ذرة تــتحــسس الرحيــــل
مالك ياللي رمـــــــت الجفى بديل
بعدك هالعمر چنــــــه مستحــــيل
ونزع الروح ايضل مشهده طويل
كل مرسول ..
دمعه سيول
ناح عليك ..
بحزانه
فــداك كــلي فداك أهـلي
فــداك يـا سيدي الوجودْ
أيــا مـحـمـد إذا تــــردد
صداك لا تنتهي الحـدودْ
ناديـنـاك يا سامع الكـلام
سلمنا و قد عدت بالسلام
لا نــنسـاك يا سـيد الأنام
يا من لا يغـيـره الحــمام
وبالمرصاد جاء الحق لـلدنيا
يفجر ثورة الانسان اسلاما
فيبعث في القلوب الحـب تيارا
يكون لهيكل الكــفار هداما
اسلامـي قــرآن
تعطي نوره الـسور
يحــمله هــادينا
دستورا وينتـصر
رحيلك جرح الاحشاء هل تدري
وجرحي يا حبيبي غير ملتــــأم
بلا شك لقد اوصيــــــت بالقربى
فهذا الضلع يروي قصتي بدمي
كتبت أسم المصطفى
فوق السماء والفضا
فوق نجوم وامضه
في القلب فاح عطر وشذى
هجموا أبدار الرسالة
ما رعوا الامانة
كلهم أحقاد وضلالة
ما رعوا الديانة
طه شافع للبشر
ورب المعالي يشهد
وهذا منهاجه أنتشر
درب النبي ممجد
هذا مرســـول الهدى للأمة اجمــــع
ثورته طــــول المدى خـفاقه ترفـــع
حطم أصــــنام العدى طه المشــــفع
السلام عليك يا رسول الله
السلام عليك يا حبيب الله
السلام عليك يا أبا الزهراء
مأجورين مثابين
السَّلامُ عَلَيكَ يارَسُولَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكَ يامُحَمَّدَ بْنَ عَبدِ اللهِ
اَلسَّلامُ ياخاتَمَ النَّبِييّنَ ، أَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلّغتَ الرّسالَةَ
وَأقمَتَ الصَّلاةَ ، وآتَيتَ الزَّكاةَ ، وَأَمَرتَ بِالمَعروُفِ ، وَنَهَيَتَ
عَنِ المُنكَرِ ، وَعَبَدتَ اللهَ مُخلِصاً حَتّى أَتاكَ اليَقينُ ، فَصَلَواتُ
اللهِ عَلَيكَ وَرَحمَتُهُ وَعَلى أَهلِ بَيتِكَ الطّاهِرينَ
قلّ صبري وبان عنّي عزائي بعد فقدي لخاتم الأنبياء
عين يا عين اسكبي الدمع سحَّا ويك لا تبخلي بفيض الدماء
يا رسول الإله يا خيرة
الله وكهف
الأيتام والضعفاء قد بكتك الجبال والوحش جمعا والطير والأرض بعد بكي
السماء و بكاك الحجون والركن والمشعر يا سيّدي مع البطحاء و بكاك المحراب
والدرس للقرآن في الصبح معلنا والمساء و بكاك الإسلام إذ صار في النّاس
غريبا من سائر الغرباء