النجم الثاقب نائب المدير
نقاط : 5171 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/09/2010
| |
النجم الثاقب نائب المدير
نقاط : 5171 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/09/2010
| موضوع: رد: السيد نصر الله يهدد بالسيطرة على الجليل ويتوعد القادة الصهاينة الخميس فبراير 17, 2011 12:52 am | |
| أول زيارة لرئيس الأركان الجديد "بيني غانتس"، الأثنين عُيِّن والثلاثاء شرفنا على الحدود مع لبنان برفقة باراك "للعنترة"، ماذا قال باراك؟ أنا متخصص قليلاً بباراك ـ يعني مثل موضوع الفرق الخامسة ـ باراك يقول للجنود: يجب أن تكونوا مستعدين لأنه لو حصلت حرب قد تطلب منكم القيادة الدخول مجددا الى لبنان. أنا أريد أن أقول لباراك ولأشكينازي ولـبيني غانتس، أريد أن أقول لهم ـ وسأستعمل نفس الأدبيات لباراك ـ إنني في ذكرى السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد أقول لمجاهدي المقاومة الإسلامية: كونوا مستعدين ليومٍ إذا فُرضت فيه الحرب على لبنان قد تطلب منكم قيادة المقاومة السيطرة على الجليل، يعني بتعبير آخر تحرير الجليل، وأقول لأشكينازي أنت مخطئ في تقييمك وتقديراتك، أنت مخطئ، أنتم طوال 30 عاما أخطاتم في تقديراتكم في مواجهة المقاومة ، أخطأتم عندما قتلتم الشيخ راغب وأخطأتم عندما قتلتم السيد عباس وأنتم تعترفون الآن بخطئكم ، وأخطأتم عندما قتلتم الحاج عماد وستكتشفون أنكم ارتكبتم حماقة كبيرة، وأخطأتم عندما أصرّيتم على مواجهة بلد وشعب مصمم على أن يحفظ كرامته وعزته بدماء أعز شبابه، على شعب شعاره منذ عمق التاريخ "هيهات منا الذلة". هناك أناس في كيان العدو علميون وواقعيون ولا يختبئون وراء أصابعهم. يمكن في مثل هذا اليوم السنة الماضية حكيت عن مطارات وعن موانئ . الإخوان اليوم أرسلوا لي أن الرئيس الأول لإدارة مشروع حوما ضد الصواريخ في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأحد مطوري منظومة الحيتس والقمر الاصطناعي التجسسي واسمه عوزي روبين الذي يعدّ من كبار الخبراء لمنظومات الدفاع ضد الصواريخ يعني هذا خبير ومتخصص معني بهذا الملف ويعرف ماذا تعني الصواريخ وما تعني مقابلة ضد الصواريخ وما تعني المسافة وما تعني التكتيكات وكل هذه التفاصيل يعرفها، انظروا هذا الشخص عما ينصح قيادة العدو (وهنا أقول إن هذا هو الذي يحمي لبنان، بل هو الذي يحمي الآن أكثر من لبنان)، ماذا يقول هذا الشخص:"إن حزب الله قادر على إقفال مطاراتنا ومرافئنا ومحطات الطاقة والمواقع الإستراتيجية ويمكنني فقط أن آمل بأن يكون لدى الشعب الإسرائيلي ملاجئ جيدة". كل الأمل عنده أن يكون لدى الشعب الإسرائيلي ملاجئ جيدة. في موضوع آخر أيضاً في الشق الإسرائيلي، في موضوع اغتيال الحاج عماد. ما زال هذا الدم يلاحقهم وما زال هذا القلق والخوف يسيطر عليهم في داخل الكيان وفي خارج الكيان خصوصا مع اقتراب الذكرى، أنا لن ادخل في تفصيل هذا الأمر ولكنني أريد أن أؤكد لكم أن القرار ما زال هو القرار وهذا قرار سينفذ إن شاء الله وفي الوقت المناسب وضمن الهدف المناسب، وأقول للقادة والجنرالات الصهاينة: حيثما ذهبتم في العالم وإلى أي مكان في العالم وفي أي زمان يجب دائماً أن تتحسسوا رؤوسكم لأن دم عماد مغنية لن يذهب هدراً. نحن في لبنان في مواجهة إسرائيل أقمنا العدالة وحققنا الاستقرار، أقمنا العدالة بجزئيها بنسبة كبيرة، ولا أقول بنسبة كاملة ، حركات المقاومة من كل القوى والأحزاب اللبنانية ومعها مجاهدون وشهداء من الفصائل الفلسطينية استطاعت أن تعيد الحق إلى أصحابه، فببركة هذه الدماء وهؤلاء الشهداء أهل بنت جبيل رجعوا إلى بنت جبيل وأهل جزين رجعوا إلى جزين وأهل مرجعيون أيضاً وأهل حاصبيا،عادت الأرض والحقول والبيوت إلى أصحابها، وعادت الأرض إلى السيادة الوطنية. هذا جزء من العدالة، هذا لم يحققه لا مجلس الأمن ولا أميركا ولا القرارات الدولية ولا أحد، بل اللبنانيون وإخوانهم الفلسطينيون في لبنان وبمساندة ودعم من سوريا وإيران استطاعوا أن يحققوا هذا الجزء من العدالة. والجزء الآخر من العدالة أن العديد من المجرمين قتلوا في ساحات المواجهة وكان منهم القائد الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية "غيرشتاين " الذي خلفه الآن بيني غانتس رئيس الأركان الجديد، ولكي تعرفوا رئيس الأركان هذا من هو، كان آخر سنة أو آخر سنتين في جنوب لبنان هو قائد القوات الإسرائيلية وهو القائد الفعلي لجيش لبنان الجنوبي (جيش أنطوان لحد) وهو الذي هزم، وهو الذي شهد الهزيمة، وهو الذي سحب قواته بهذا الشكل المذل، وهو الذي أغلق البوابة بين لبنان وفلسطين المحتلة، يعني أُتي برئيس أركان ممسوح خالص ويعرف ماذا يعني لبنان وجنوب لبنان، ويعرف ماذا تعني المقاومة في لبنان، وهو أيضاً كان قائد الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي في حرب تموز 2006 التي عجزت عن الدخول إلى عيتا وإلى بنت جبيل، هو أحد قادة الهزيمة الإسرائيلية في حرب تموز وعنده تجربة طويلة عريضة وهو يعرف ماذا يعني لبنان. أجرينا العدالة، جزءاً من العدالة، يعني الجزء الأول الذي هو إعادة الحق إلى أصحابه والجزء الثاني أن بعض هؤلاء المجرمين والمرتكبين نالوا جزاءهم على الأرض بفعل المقاومة وحققنا الاستقرار، من 25 أيار 2000 لعشية 12 تموز 2006 ست سنوات تقريبا نعم فيها الجنوب والبقاع الغربي ولبنان بحالة من الاستقرار لم يكن لها مثيل منذ 60 عاما وهذا الاستقرار كان نتيجة وجود مقاومة، فعل مقاومة، واحتضان مقاومة، الحرب كانت مشروعاً خاصاً (حرب تموز) لها سياقها ولها أهدافها، هي جزء من المشروع الذي كان في المنطقة وفشلت. وبعد انتهاء الحرب، من 15 آب إلى اليوم، الجيش والمقاومة والشعب يصنعون استقراراً في الجنوب لم يكن له مثيل طوال عقود من الزمن. إذن المقاومة هي التي تصنع الاستقرار وتصنع العدالة وبالتكامل مع الجيش والشعب وبالاحتضان نصنع العدالة ونصنع الاستقرار، نحن نحمي أرضنا وحدودنا ولا نحمي حدود العدو. الآن لا أريد أن ادخل بهذه الإشكالية التي البعض يدخل عليها بالمزايدات. واليوم، الذي يحمي لبنان هي هذه المعادلة بعد كل هذه التجارب. أنقل إلى الوضع اللبناني، في الوضع اللبناني بطبيعة الحال نحن خلال الأسابيع القليلة المقبلة لدينا استحقاقات مهمة وعناوين دائما يعاد طرحها وإحياؤها من جديد وأنا سأشير إليها بالاختصار الممكن في بقية الوقت. في عنوان سلاح المقاومة الأقرب إلى العنوان الذي سبق، أخذنا علما فيما استمعنا إليه من خطب أن ما تبقى من قوى 14 آذار مصمم على العودة إلى نغمة مسالة السلاح، وهو في كل الأحوال لم يترك هذه النغمة في يوم من الأيام حتى بعد أن دوّنت معادلة الجيش والشعب والمقاومة في البيان الوزاري، "ما فيه مشكلة"، قيل إن هذا موضوع خلاف وطني، صحيح، ونحن لم ندّعِ يوماً أنه موضع إجماع وطني، واليوم أرجع وأقول هو موضوع خلاف وطني، وكان منذ البداية موضوع خلاف وطني، قبل 82 وبعد 82، لا أريد قبل 82 أما بعد 82 وعلى إثر الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 هناك خلاف وطني حول موضوع المقاومة، السلاح يا إخوان تفصيل، الخلاف الجوهري هو حول موضوع المقاومة. السلاح تفصيل في موضوع المقاومة، نحنا مختلفون في لبنان، كنا وما زلنا، حول خيار المقاومة وهذا صحيح، وهذا ليس فيه بالمناسبة أي إدانة للمقاومة. بالعكس هذا فيه إدانة للذين منذ عام 1982 ثبّطوا عن المقاومة وخذلوا المقاومة وانتقدوا المقاومة وأخلوا ظهر المقاومة أو طعنوا المقاومة. هذا فيه عيب عليهم، ليس عيباً على المقاومة. المقاومة التي كانوا يريدون أن يعملوها من بعض الفريق الآخر في اتفاقية 17 أيار ان الجيش اللبناني كم يسمح له أن يدخل إلى الجنوب وكم عديد القوات وما نوع السلاح الذي يستخدمه، مثل "كامب ديفيد". واليوم كان هناك خبر محزن ومؤسف أن إسرائيل سمحت وأذنت بإدخال قوات جديدة من الجيش المصري الى سيناء من أجل ماذا؟ من أجل حماية شبكات الغاز التي تنقل الغاز المصري إلى إسرائيل. يعني الجيش المصري إذا أراد أن يدخل قوات جديدة إلى سيناء وهي أرضه التي قدّم فيها خيرة ضباطه وشبابه شهداء يحتاج إلى إذن إسرائيلي بحسب كامب ديفيد. هذه النخبة التابعة للفريق الآخر، كان المطلوب في 17 أيار أنه عندما تريد الحكومة اللبنانية أن تأخذ قراراً بإرسال كتيبة أو كتيبتين أو أن تزيد قواتها في الجنوب أو أن تدخل نوعاً معيناً من المدافع أو السلاح أن تستأذن حكومة العدو! بفعل المقاومة اليوم، الحكومة اللبنانية تستطيع أن تجتمع وترسل خمسين ألف جندي إلى الجنوب "خلي الإسرائيلي يفتح تمه"، تستطيع أن ترسل أي نوع من السلاح إلى الجنوب، تستطيع أن تتحرك كما تشاء في الجنوب. الحرية التي حصلنا عليها في الجنوب هي حرية كاملة، عالية، راقية، حرية كنا جديرين بها بسبب دماء الشهداء وليس نتيجة اتفاقيات ولا استسلامات ولا مفاوضات مذلة. نعم، نحن مختلفون على خيار المقاومة وعلى سلاح المقاومة، وإذا كان هناك أحد ما خلال السنوات الماضية يناور علينا ويكذب علينا فإنه يقول لنا "بطّلت" اكذب! ممنونين، ممتاز جداً، فليقل كل واحد ما في قلبه، فليقل كل واحد موقفه الحقيقي، وبالتالي نعم هذا موضوع خلاف وطني. نحن في السابق قبلنا أن نذهب إلى طاولة الحوار لمناقشة موضوع الاستراتيجية الدفاعية، إذا كان موقفكم محسوماً ومنتهياً من موضوع المقاومة وسلاح المقاومة، أنتم يجب أن تقولوا لنا هل هناك داع لطاولة الحوار أم ليس هناك من داع؟ نحن نعتبر أن أصل ذهابنا إلى طاولة الحوار وقبولنا بالنقاش كان تنازلاً كبيراً لمصلحة لمّ البلد والانفتاح في البلد ومعالجة مشاكلنا بالحوار والتواصل، إذا هذا الموضوع حسم، جيد حتى لا تتعبوا فخامة رئيس الجمهورية والقادة السياسيين كل شهرين ثلاثة " خلص شو بدكم بهذه الطاولة إلغوها" لكن طبعاً إذا كانت الناس مستعدة للحوار نحن دائماً مستعدون للحوار لأننا أهل منطق وأهل بيّنة وأهل حجة وأهل استراتيجية أثبتت طوال التاريخ صحتها ودقتها وصوابيتها. إذا كان في تقديركم أن الخطابات اليومية والبيانات اليومية يمكن أن تمس المقاومة وسلاح المقاومة فأنتم تتعبون أنفسكم لأمر فارغ كما أتعبتموها ست سنوات. واليوم، الوضع كله في المنطقة تغيّر، يا شباب اقرأوا جيداً وانظروا ماذا يحصل حولكم. هذا الإسرائيلي يقرأ، من المفيد أن يقرأ جميع الناس ماذا يحصل في المنطقة، الإصرار على خوض هذه المعركة أو تحويلها إلى واحد من عناوين أو عناوين ثلاثة للمعارضة الجديدة هو الإصرار على خوض معركة خاسرة خائبة لا نتيجة منها، ويعطيكم العافية، الذين تريدون فعله افعلوه "ولا تحملوا همّ". أنتقل إلى العنوان الثاني، عنوان المحكمة: من نافلة القول أن نعود لنؤكد، نحن في لبنان جميعاً طلاب حقيقة وعدالة، ونؤكد أن العدالة شرط للاستقرار. لكن بعد كل هذه السنين دعوة هادئة لمراجعة هادئة لقيادات الفريق الآخر وجمهوره أيضاً بعد كل الذي رأيناه، هل المسار الذي سلكه التحقيق الدولي والمحكمة الدولية يوصل للحقيقة؟ وبالتالي يؤدي إلى العدالة؟ لأن شرط العدالة هو معرفة الحقيقة. أول شيء يجب أن نصل إلى الحقيقة وعلى ضوء الحقيقة نجري العدالة، وعندما نجري العدالة نضمن الاستقرار. هل المسار الذي سلكه هذا التحقيق موصل إلى الحقيقة؟ رأينا ملف شهود الزور ببعض جوانبه واستمعنا إلى طريقة التحقيق وإدارة التحقيق كيف هو تحقيق سياسي بالكامل، الكلام كله كلام سياسي: قال لي فلان وسمعت من فلان وفلان قال وفلان كذا ورأيي كذا وتقديري كذا وتحليلي كذا، هذه الأمور أين لها مكان في القضاء؟ هناك تحقيق أخذ اتجاها من اليوم الأول وعملوا كل شيء لأخذ الأمور في هذا الاتجاه وظُلم كثيرون في هذا المسار ومنذ مدة أخذوه في اتجاه آخر. هل مسار التحقيق وشهود الزور والتسريبات والتسييس والتوظيف وتجنب الفرضيات الأخرى والحكم قبل التحقيق وقبل حتى توجيه الاتهام، هل هذا المسار يؤدي الى الحقيقة؟ نحن معنيون كلبنانيين اذا كنا حريصين على الحقيقة لمناقشة هذا الامر وهل هناك طريق آخر للحقيقة؟ نعم هناك طريق آخر، وإذا جلسنا وتناقشنا نصل، لكن انتم ضيعتم هذه الفرصة، نحن على طاولة الحوار عندما كانت برئاسة دولة الرئيس الأخ الأستاذ نبيه بري، نعم، عندما جرى الحديث في موضوع المحكمة الدولية اتفقنا وقلنا نعم نحن مع مبدأ المحكمة الدولية، مع المبدأ، وفي الحقيقة كان هذا مراعاة للجو اللبناني وحرصاُ على الوضع الداخلي اللبناني ولمّ للوضع الداخلي اللبناني وليس اقتناعاً بالمحكمة الدولية ونزاهتها، لكن قلنا بوضوح على قاعدة أن القانون الخاص بالمحكمة الدولية يجب أن يناقش حتى نحصل على ضمانات عدالة وعلى ضمانات كشف حقيقة، وكل اللبنانيين يعرفون كيف تم تهريب المحكمة الدولية. إذاً من اليوم الأول كان هناك قرار بأن تأخذ المحكمة الدولية تأسيساً وتكويناً وعملاً باتجاه واضح ومسيّس وممنوع على أحد أن يناقش ليحصل على ضمانات عدالة. اليوم، تريدون أن تكملوا بهذه المحكمة الدولية التي لا ترى إلا فرضية واحدة، التي تتجاهل كل الفرضيات، المحكمة الدولية المبتلاة بشهود الزور وبالتسريب وبالتسييس وبالفساد أيضاً؟ أنتم أحرار. إذا كان في رأيكم هذا الأمر يوصل إلى الحقيقة، إذا كان ما سيعلنه القرار الظني أو المحاكمات الغيابية هي الحقيقة فتصرفوا على ضوء هذه الحقيقة، ونحن في المقابل سنتصرف على ضوء ما نعرف حكماً أنه تزوير وأنه ظلم، لكن بكل صدق ليس هذا هو المسار الموصل إلى الحقيقة والمحقق للعدالة. النقطة الثالثة: في الوضع اللبناني، الموضوع الحكومي وما جرى في الآونة الأخيرة. ما تعرض له أو ما جرى على الفريق الآخر هو نتيجة أخطاء ارتكبها الفريق ألآخر، لكن المؤسف أن الأخطاء التي يتحدثون عنها ليست هي الأخطاء، أخطاؤهم هي شيء آخر. هم يدركون جيداً أنهم ارتكبوا أخطاء ولكنهم يشتبهون في معرفة الأخطاء التي ارتكبوها. ما جرى أولاً هو نتيجة أخطاء ارتكبها هذا الفريق لكن أيضاً بسبب ما تعرض له المشروع الكبير في المنطقة، هذا الفريق كان جزءاً من المحافظين الجدد، حبيبهم وصديقهم بولتون وإدارة جورج بوش وهناك مشروع كان هاجماً في أفغانستان وفي العراق وعلى سوريا وعلى إيران وعلى لبنان وعلى الفلسطينيين في غزة. هناك مشروع هيمنة وسيطرة، وهم جزء من هذا المشروع ومن هذه المنظومة، وهذا ليس تخوينا ولا اتهاماً، هذه حقائق واقعية خارجية والكل يعرف علاقة هذا الفريق مع فيلتمان وبولتون والادارة الاميركية السابقة والحالية، وما هي علاقة هذا الفريق مع المنظومة الاميركية في المنطقة ونظام حسني مبارك المخلوع. عندما يكون هناك مشروع ينهار ويتداعى فمن الطبيعي أن بقية الأعضاء ستشعر بالتداعي وبالوهن وبالضعف. لماذا أنتم متفاجئون؟ الذي يريد أن يقوم بمراجعة يجب أن ينظر إلى الموضوع كله. المنظومة الأميركية التي عملوا كجزء منها تتفكك وتتساقط، وبطبيعة الحال هناك نوع من الضعف والوهن والتساقط. أنا ادعوهم إلى إجراء مراجعة وقراءة واقعية للتطورات وأن لا يضيّعوا في تشخيص الأخطاء والصواب، والكثير مما سمعته منهم وافترضوه أخطاء لم يكن أخطاء، الأخطاء هي أمور أخرى. يجب أن نعود إلى الجذور لنكتشف الأخطاء الحقيقية، وأول هذه الأخطاء هي أن نكون جزءاً من المشروع الأميركي في المنطقة، وأكبر هذه الأخطاء هو أن نكون جزءاً من المنظومة الأميركية في المنطقة، وأكبر وأعظم هذه الأخطاء هو أن نرهن مصير لبنان بمصير السياسات الأميركية في المنطقة، ومن أكبر هذه الأخطاء أن نستقوي بأميركا والغرب ومجلس الأمن والقرارات الدولية على شعبنا وعلى بلدنا مثل ما يريدون أن يفعلوا الآن، أي إنهم سيعودون ويرتكبون الخطأ نفسه، يعني تعالوا لنذهب إلى أمريكا ونقوم بالتحريض في أمريكا ـ ولا ينقص أمريكا التحريض ـ وفي فرنسا وفي الغرب وفي بريطانيا وفي الاتحاد الأوروبي وفي بقية العواصم العربية ـ وإن كان أغلبهم الآن مشغول بأنفسهم ويتحسسون رؤوسهم ـ تعالوا لنحرضهم على الرئيس نجيب ميقاتي وعلى الحكومة الجديدة ونقنع العالم كله أنها حكومة حزب الله وإيران وولاية الفقيه، "يا ريت". لقد كان أصل المواجهة من بدايتها يعتمد على الكذب والظلم، وعادوا للأخطاء السابقة نفسها. أنا اليوم واحد من الناس تعرفون لماذا أشعر بضعف ووهن الفريق الآخر؟ لأنه يكذب، لأنه يظلم ، لأنه يكذب على نفسه وعلى العالم وعلى جمهوره، هم يعرفون أن هذه الحكومة ليست حكومة حزب الله وهم يتفاوضون مع الرئيس ميقاتي ويعرفون كل شيء يحصل مع الرئيس ميقاتي، ويعرف كل اللبنانيين والسفراء الأجانب أيضاً أن الرئيس ميقاتي يتحدث مع حزب الله كما يتحدث مع رؤساء الكتل النيابية الأخرى والقوى السياسية الأخرى وأن الرجل يملك قراره، ويقول نعم وكلا، وهذه أقبل بها وهذه لا أقبل بها، وهذه تناسب وهذه لا تناسب، وهذا واقع الحال. عندما تأتي وتظلم رجلاً فهذا ما يسيء لمقام رئاسة الحكومة، أنتم تسيئون لمقام رئاسة الحكومة، تأتي وتتهم رجلاً أنه تابع لحزب الله وليس بتابع لحزب الله، وان حزب الله يشكل الحكومة وحزب الله لا يقوم بتشكيل الحكومة ولو أن حزب الله يقوم بتشكيل الحكومة لكانت انتهت من أول يومين. هذا يعني أن الوسائل التي تستندون إليها هي وسائل غير نزيهة وغير شريفة وغير صحيحة. اليوم استجرار الضغط الخارجي الأميركي أو الغربي أو الأوروبي على الحكومة اللبنانية الجديدة، على حكومة الرئيس ميقاتي هل هي مصلحة وطنية؟ من أجل ماذا تريدون أن تستقووا بالعالم على هذه الحكومة؟ من أجل السلاح؟ يعني إذا استقويتم بالعالم على الحكومة سوف تحلون مشكلة سلاح المقاومة؟ هذا موضوع، قلنا لكم قبل قليل إنكم تعذبون أنفسكم على الفاضي. أكثر من مجلس الأمن و1559 وأمريكا كانت تجتاح المنطقة وحرب تموز، ماذا سوف يصنعون أيضاً؟ هذا الموضوع انتهينا منه. تريدون أن تستقووا بالعالم على هذه الحكومة من أجل ماذا؟ فلنحسن الظن: يريدون أن يأتوا بضغط أميركي وغربي على الحكومة اللبنانية من أجل إنجاز إصلاحات سياسية ومالية وإدارية؟ يمكن! من أجل مصادرة أموال الناهبين الذين نهبوا أموال اللبنانيين خلال كل السنوات الماضية؟ يمكن! كما يجري الآن في بلدان عربية آخرى. من أجل كشف حقيقة الـ 11 مليار دولار؟ من أجل معالجة المشكلات الحياتية اللبنانية؟ الحكومة الماضية أعطيت سنة كاملة وهم ليسوا حاضرين لأن يعطوا يوماً كاملاً للرئيس نجيب ميقاتي، أعطيت سنة كاملة حكومة وحدة وطنية، أسندت لرئيسها الوسادة؟ ماذا فعلت هذه الحكومة وماذا فعل رئيس هذه الحكومة؟ من بلد الى بلد. هل يمكن إدارة لبنان على طريقة الأمراء؟ لا يمكن. لبنان بحاجة الى رئيس حكومة والى وزراء في حكومة تقعد في بيروت، تسمع للناس وتحل مشاكلهم وتعالج قضايا الناس وتشعر بآلامهم، بفقرهم، بحرمانهم، بأزماتهم المعيشية، بحكومة يشعر الناس أنها معهم في السرّاء والضرّاء، بحكومة يشعر جيشها في مواجهة العديسة أنها معه وإلى جانبه "مش عم تشم هوا" كل لبناني يتطلع الى حكومة جادة، إلى حكومة جديرة بتحمل المسؤولية، إلى حكومة تأخذ على عاتقها هذه المهام وهذه الملفات وتصغي الى الناس وليس للسفراء، إلى حكومة تصغي إلى ابن عكار والشمال والجبل والجنوب والبقاع وبيروت وليس لفيلتمان وبولتون وكونللي وغيره من السفراء. هذا الذي نتطلع له نحن. "رح يطلعوا يقولوا: الأكثرية الوهمية" طيب. نحن بقينا نقول أربع سنين "الأكثرية الوهمية" وما قدرنا نعمل شي. قول اللي بدك ياه، ما أنا كنت قول الأكثرية الوهمية وانتم عن جد كنتم أكثرية وهمية، اليوم الأكثرية الحالية هي أكثرية حقيقية والأكثرية النيابية عادت إلى الأغلبية الشعبية التي تحققت في 2009. اليوم تطابقت الأغلبية النيابية مع الأغلبية الشعبية لكن هذا سجال لا يقدم ولا يؤخر. هناك رئيس حكومة مكلف، هناك حكومة ستتشكل. هل يمكن أن نحقق في الأغلبية الجديدة حكومة من هذا النوع؟ هذا ما يجب أن نسعى إليه وما نحرص عليه. كثير مما قيل في الصحف حول التعقيدات هو غير صحيح. بطبيعة الحال، مثل أي حكومة لبنانية تتشكل، أصلاً هي مقسّمة مسلمين ومسيحيين وطوائف ومذاهب وحقائب وحتى الحقائب مستويات وأنواع وتصنيفات. نحن لا دخل لنا في هذا الموضوع والتأخير الذي حصل حتى الآن مرتبط بأنه يفترض أن الفريق الآخر يحسم خياره. يعني ما يزال الرئيس المكلف يعيش على أمل مشاركة قوى أخرى، ونحن دائما كنا حريصين على حكومة شراكة وحكومة وحدة وطنية. إذا كان هناك اناس يريدون المواجهة ويريدون أن يأتوا بأمريكا والغرب والأساطيل ـ بعد في أساطيل تأتي من أجلهم؟ ـ هم أحرار. في نهاية المطاف الأصل كان أن تشكل شراكة وطنية ووحدة وطنية إذا لم يمكن ذلك، فلا يمكن أن يبقى البلد دون حكومة وإذا حسمت هذه النقطة بطبيعة الحال على الكتل النيابية والقوى السياسية التي أيدت تكليف دولة الرئيس نجيب ميقاتي انه تشد همتها خلال الفترة القليلة المقبلة حتى تعالج هذا الموضوع وتتشكل حكومة جدية تتحمل المسؤولية في لبنان. نحن نتطلع الى أن تنجز حكومة من هذا النوع لكي تتحمل المسؤوليات. في الحقيقة نحن في السادس عشر من شباط في كل سنة من مثل هذا اليوم نستعيد ذكرى هؤلاء القادة العظام الذين تعلمنا منهم الصبر والتحمل، ومن جهة أخرى العزم والثبات، الشجاعة، القوة، الإرادة، ومن جهة ثالثة التضحية الاستعداد للعطاء بلا حدود، بذل الدم وماء الوجه. في هذا اليوم نحن بالتأكيد في مرحلة نقول لقادتنا الشهداء ولكل شهدائنا إن دماءكم الزكية، جهادكم الدؤوب والطويل، الحمد لله أدخلنا في زمن الانتصارات. ومنذ أن عرفناكم وسمعناكم وشهدنا جهادكم وشممنا رائحة دمكم الزكية الفواحة التي قدمت من أجل أقدس قضية دخلنا زمن الانتصارات وأغلقنا خلفنا أبواب زمن الهزائم. المصدر http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=19&s1=1 لمشاهدة كلمة السيد حسن نصر الله http://www.almanar.com.lb/programs/v...p?eid=1311&f=1 2_ http://www.jebchit.com/sound/sound.php?sid=602 3_ http://www.yidio.com/-------16-2-2011/id/249313439 4_ https://www.youtube.com/watch?v=opzxP_lXpng | |
|
نور الحسين مشرفة
mms :
الجنس : نقاط : 6425 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/09/2010
| موضوع: رد: السيد نصر الله يهدد بالسيطرة على الجليل ويتوعد القادة الصهاينة الخميس فبراير 17, 2011 7:10 am | |
| يسلمو ياغلا على الطرح الله يعطيك العافيه في ميزان حسنتك موفق بحق محمد وال محمد | |
|
روح المنتظر عضو فعال
الجنس : نقاط : 5253 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/10/2010
| موضوع: رد: السيد نصر الله يهدد بالسيطرة على الجليل ويتوعد القادة الصهاينة الأربعاء مارس 09, 2011 10:16 am | |
| يسلمو على الطرح الله يعطيك العافيه في ميزان حسنتك | |
|